حركة الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي هي حركة إنسانية دولية, مهمتهما هي حماية حياة الإنسان وصحته، والمقصود بصحته صحته النفسية والجسدية.لضمان كرامته الإنسانية وتخفيف المعاناة عنه.بدون أيّ تمييز مستند على الجنسية أو الجنس أو المعتقدات الدينية أو اللون أَو الأراء السياسية للإنسان.الحركة تشمل عدة منظمات مستقلة قانونيا عن بعضهم البعض، لكنهم متحدين ضمن الحركة من خلال المبادئِ الأساسية المشتركة، وأهداف، ورموز، وقوانين، وأعضاء حاكمة.و الحركة لَها عِدّة أجزاء:
وهي سبعة اساسيات : الإنسانية-الحياد-عدم التحيز-الاستقلالية-الخدمة التطوعية-الوحدة-العالمية.
سولفرينو ،هنري دونانت وتأسيس ICRC
هنري دونانت مؤلف كتاب :تذكار سولفرينو
حتى منتصف القرن التاسع عشر 19 ،لم يكن هنالك أي أنظمة عسكرية راسخة لإسعاف ورعاية الإصابات الناجمة عن الحروب.وليس هنالك من أي مؤسسات آمنة ومحمية دولياً لتأمين السكن والمعالجة للمصابين في ساحات المعارك.
في يونيو\حزيران 1859، سافر رجل الأعمال السويسريهنري دونانت إلى إيطاليا لمقابلة الإمبراطورِ الفرنسيِنابليون الثالث بهدف مناقشة الصعوبات في إجراء الأعمال في الجزائر،والتي كانت في ذلك الوقت تحت الاحتلال الفرنسي. عندما وصل إلى البلدة الصغيرة سولفرينو في مساء 24 حزيران.شهد معركة سولفرينو.والتي كانت ضد القوات النمساوية.وفي يوم واحد مات أو بقي مجروحاً في ساحة المعركة حوالي 40000 شخص.صُدم هنري بنواتج الحرب الفظيعة ومعاناة الجنود المجروحينِ، وقلة المسعفين والأطباء وعدم قدرة أي شخص من الدخول لانتشال الجثث.تركت المعركة أثر عميق في نفس هنري لمدة طويلة وقد كرّس نفسه آنذاك لمساعدة الجرحى.نجح في تنظيم مستوى رائع من المساعدة للإغاثة بتحفيز السكان المحليين على المساعدة دون أي تمييز.
بعد ذلك وعندما كان في بيته في جنيف قرّر كتابة كتاب ذاكرة سولفرينو الذي نَشرَه بمالِه الخاصِ في 1862. أرسلَ نسخَ الكتابِ إلى الشخصيات السياسيةِ والعسكريةِ القياديةِ في كافة أنحاء أوروبا. بالأضافة إلى أنه كتب وصف واضح مِنْ تجاربه في سولفرينو 1859، دَعا لتشكيلِ منظماتِ الإغاثة الطوعيةِ الوطنيةِ بشكل واضح للمُسَاعَدَة على رِعاية الجنود المجروحينِ في حالة الحربِ. بالإضافة إلى أنه دَعا إلى تطويرِ المعاهداتِ الدوليةِ لضمان الحيادِ وحمايةِ المجروحين في ساحات المعارك بالإضافة إلى حماية الأطباء والمستشفيات الميدانية.
الاهداف :
1- روح التعاون والمودة . 2- نشر الوعى الصحى . 3- ربط الطالب بالمجتمع المدرس . 4- العون المناسب